إن مسؤولية الفلسطينيين لا تقتصر على تطبيق حقوق الإنسان في "فلسطين"، بل هي مسؤولية إنسانية تمتد إلى سائر البشر في كل مكان. ونظراً لتردي وضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد تم تشكيل هذه الجمعية الفلسطينية لمكافحة التعديات على حقوق الإنسان هناك، ومن هذه التعدّيات:
- التجهيل السياسي المبرمج للأغلبية والذي تقوم به الطبقات الحاكمة وخدمها من الإعلاميين، علماً بأن الجهل السياسي للأمريكان تدفع ثمنه بقية البشرية
- التعليم الجيد مقصور على الأقلية القادرة فقط بينما مستوى التعليم العام هو من أدنى المستويات حسب جداول دراسة المقارنات الدولية
- ساعات العمل الطويلة التي تؤثّر سلباً على الحياة الإنسانية والعائلية والفكرية، علماً بأن ساعات العمل في أمريكا هي ضمن الأطول في العالم والإجازات ضمن الأقصر
- النسبة الجائرة للمحكومين بالإعدام في أمريكا، وهي من أعلى النسب في العالم، وقد تبيّن في تقرير رسمي أن 6% من المحكومين بالإعدام أبرياء و60% من قضاياهم فيها مخالفات قضائية وقانونية
- التعدّي الأميركي على البيئة العالمية وتخريب الكوكب بأعلى نسب تلويث في العالم، مع تجاهل ذلك ورفض الاعتراف بالمسؤولية عن ذلك أو العمل الفعّال لإيقاف التخريب
- رفض الانضمام للمعاهدات الدولية والإنسانية، مثل تحريم الألغام ضدّ الأفراد والطاقة النظيفة والمحكمة الجنائية الدولية والأسلحة الكيماوية والبيولوجية وغيرها
- السعي المحموم للتسلح بكلفة رهيبة على المكلّفين من دافعي الضرائب، مع تصدير أدوات الموت إلى غيرهم أيضاً
- غزو دول أخرى بدون موافقة مجلس الأمن وأخذ القانون الدولي باليد وتحويل هيئة الأمم المتحدة إلى "الأمم المتحدة الأمريكية"
- غزو الفكر العالمي ووسائط الثقافة والإعلام بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني التجهيلي والسطحي والإجرامي
- التأييد المطلق لإحدى الدول التي قامت على الغزو والقتل والتشريد والاحتلال وسرقة الأرض ومصادرة الثروات وتجاهل القانون الدولي
والدعوة مفتوحة لدعم أهداف الجمعية وتطويرها.