الحلّ الجيولوجي:
بما أن الساحل الفلسطيني يتآكل بمقدار 3 مليمتر تنزلق في البحر كل عام، فلن يبقى هناك فلسطين للتقاتل حولها بعد كذا مليون عام!
الحل الفلكي:
يتوقع العلماء أن الشمس سوف تنتفخ تدريجيا بعد 500 مليون سنة وتتحول إلى نجم أحمر يحرق الأخضر واليابس على الأرض ومن ثم يبتلعها، ومنها فلسطين.
الحل الديني:
يقول رجال الأديان الإلهية الثلاث أن فلسطين هي أرض الأنبياء والرسالات، فلماذا لا ندعهم يتجادلون أو يتقاتلون حولها ونرى من المنتصر؟
الحل بالغزو:
يقول المؤرخون أن القدس قد غُزِيت 29 مرّة في التاريخ، لذلك يمكن أن نتوقع أن لا تقف الغزوات عند هذا الحد، وقد تغيّر الوضع الحالي.
الحل التجاري:
امتحان فكرة أن يتم تعهّد القطاع الخاص بتحرير فلسطين، مع وضع الشروط التجارية المعروفة بعدم دفع المكافأة إلاّ بعد حسن التنفيذ.
الحل النسائي:
بما أن الرجال هم الذين يصنعون الحروب والنساء هن أكثر من يعانين، فسوف تقوم النساء بالإضراب عن خدمة الرجال والامتناع عليهم إلى أن يصبحوا مسالمين.
الحل النفطي:
يشطح الخيال بأن تقوم الدول العربية المصدّرة للنفط بتقنين إنتاج وتصدير النفط بكميات متضائلة إلى أن تضطر دول العالم المستوردة للنفط، وخاصة الدول الغربية، بإجبار إسرائيل على إعادة الحقوق الفلسطينية لأصحابها.
الحل العربي:
الحلم بأن تسود الدول العربية الحرية والديمقراطية والعدل والعلم والتقدّم والتعاضد فيما بينها بحيث تشكل قوة لاتقاوم من ناحيتين، البأس من جهة والإغراء للانضمام إليه من جهة أخرى.
هل توحي لك هذه الأفكار بالتقدّم بحلول جديدة من عندك؟