جاؤوا متأخرين الى الثورات. لكن الإسلاميين لم يقطفوها بعد. حازوا النسبة الأعلى من الأصوات في الانتخابات النيابية للمرحلة الانتقالية، ولم يحوزوا الأكثرية
يقدر عدد الديانات التي ما زال لها أتباع في العالم اليوم بحوالي عشرة آلاف دين، عدا عن فِرقها وطوائفها وتفرّعاتها، فالمسيحية مثلاً تضم أكثر من أربعة آلاف طائفة أو كنيسة.
أمام الإسلام اليوم، أعني صناع القرار المسلمين، خياران: المراوحة في المكان أو الإصلاح.
المراوحة في المكان أعطت على مرّ السنين حربا دائمة مع الذات وحربا مع العالم وحربا مع العلم وحربا مع الحداثة.