لم لا - اليسار المصري يبحث عن دور تحت شمس 25 يناير
 
English

الرئيسية
عن لم لا؟
اسئلة متكررة
إتصل بنا
قواعد النشر
خارطة الموقع

منوعات

ربّي المخ قبل اللحية



حلول طريفة للقضية الفلسطينية



طرح عطاء لإنشاء دولة فلسطين



السيرة العجيبة للتواصل الاجتماعي؟



كنيسة جوجل!



استغفلونا ونحن صغار


هللويا فلسطين: البابا محمود عباس



فكّر خارج الصندوق ... روعة التفكير



المجدرة والمناقيش والمغربية ... أكلات فلسطينية



تسليات علمية



ثورة "سلو" دعوة تمهّل لعالم ذاهب نحو الهاوية


هل تصدق الرياضيّات؟


تمثال إمرأة فلسطينية


خطبة الهندي الأحمر الأخيرة



الجمعية الفلسطينية لتطبيق حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية


رسومات

تنويعات على العلم الفلسطيني




الرئيسية > اليسار >

اليسار المصري يبحث عن دور تحت شمس 25 يناير

وسام متى

لم تقتصر تداعيات «ثورة 25 يناير» على تهاوي نظام حسني مبارك، فالحراك الشعبي الذي شهدته مصر خلال الثورة وما بعدها، قد طال مختلف قوى المعارضة المصرية. ولعل أكثر تلك القوى تأثراً بهذا الحراك هي قوى اليسار الطامحة إلى استعادة دورها التاريخي في شارع استعاد زخمه بعد سنوات طويلة من القمع والتدجين السياسيين.

يسعى اليساريون المصريون لمواكبة مرحلة ما بعد الثورة، ولذلك فقد أعاد رفاق الأمس، وخصوم اليوم، تنظيم صفوفهم. الحزب الشيوعي عاد إلى العمل العلني، مطلقاً إلى جانب عدد من المجموعات اليسارية، القديمة والمستحدثة، مبادرة لإقامة جبهة موحدة، غُيّب عنها «حزب التجمع»، الذي ما زال يتخبط في أزمة داخلية، يأمل شبابه في أن يتمكنوا من تجاوزها في المؤتمر التنظيمي المقبل المخصص لتجديد الدم في القيادة الحزبية الهرمة.
لا يبالغ اليساريون المصريون في سقف توقعاتهم. لذا تراهم يعملون بهدوء لتجاوز تركة تمتد إلى عشرات السنين، لم يسلموا خلالها من بطش القوى التي تعاقبت على حكم مصر، بدءاً بفترة الاستعمار البريطاني، مروراً بالحقبة الناصرية، وصولاً إلى عهدي أنور السادات وحسني مبارك، كما أنهم لم يتمكنوا خلالها، إلا في محطات محدودة، من توحيد موقفهم في مواجهة السلطة.
ولعل تلك التجربة التاريخية تجعل اليساريين المصريين أكثر حذراً في مقاربتهم لتحالفات «ما بعد 25 يناير»، وخصوصاً في ظل الضبابية التي تتسم بها المرحلة الانتقالية، وما يحكى همساً وعلناً عن تحالفات جديدة تتقاطع فيها مصالح المؤسسة العسكرية، التي يعاني اليساريون المصريون من حساسية مفرطة تجاهها، والتيارات الإسلامية «المتشددة»، التي استُخدمت منذ أيام السادات أداة لقمعهم، وحتى الإسلامية «المعتدلة»، كجماعة «الإخوان المسلمين»، والتي غازلتها «الامبريالية» الأميركية منذ أن بدأ عرش مبارك يهتز، بالإضافة إلى القوى الليبرالية، التي تتبنى مبادئ اقتصاد معاكسة لمصالح الطبقة العاملة، فضلاً عن «فلول» الحزب الوطني الذين بات بعضهم يصنف نفسه في خانة «ثوار 25 يناير»!
"المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين"... يقول شيوعي مصري مخضرم، اعتقل مرات عديدة في عهد عبد الناصر، وأمضى سنوات طويلة مطارداً بين الإسكندرية والقاهرة في عهد السادات، إلى أن فضل “الاعتكاف»، في عهد مبارك، “ليس خوفاً أو تعباً... بل عجزاً». يعبّر هذا «الرفيق» السبعيني عن قلق اليساريين إزاء مستقبل مصر بالقول: "الاستعمار قتلنا، وعبد الناصر اعتقلنا، والسادات أطلق عنان الإسلاميين علينا، ومبارك أسهم في تهميشنا... فكيف لو اجتمعت كل هذه القوى بلباس مختلف علينا اليوم؟".
وفيما يشكل القلق من تلك التحالفات المحتملة سمة مشتركة لمواقف اليساريين المصريين في هذه الأيام – وإن تفاوتت مقاربتهم لشكل هذا التحالف وأطرافه – فإن عجزهم عن تشكيل إطار جبهوي يضم كافة مكونات الحركة اليسارية، يبقى المشكلة الأبرز التي تنذر بتكرار خطأ تاريخي أضعف موقفهم خلال الفترة الماضية.
تحت شمس 25 يناير
لا يشكك أحد في أن «ثورة 25 يناير» قد شكلت محطة نوعية في تاريخ العمل الحزبي في مصر. ويراهن اليساريون المصريون على اتساع تدريجي في هامش الحريات العامة بما يسمح لهم بالتواصل السهل مع جماهيرهم، من عمال وفلاحين وطلاب ومثقفين، لكنهم بدأوا يستشعرون خطراً في هذا الإطار، وخصوصاً بعدما فرض قانون الاحزاب الجديد شروطاً مشددة لتأسيس الاحزاب جعلها، عملياً، امتيازاً حصرياً لليبراليين والإسلاميين.
وبرغم إدراكهم صعوبة الموقف، والمعوقات الكثيرة التي تعترض طريقهم، يبدو الشيوعيون المصريون اكثر تفاؤلاً إزاء المستقبل. يختصر القيادي في الحزب الشيوعي المصري عصام شعبان هذا التفاؤل بكلمتين «الحلم والأمل». ويرى شعبان أن «الثورة المصرية ما زالت في خطواتها الأولى، فما جرى كان البداية الحقيقية لإحداث تغيير في نمط الحياة عند المصريين، ونعتقد أن السنوات الخمس المقبلة ستحمل ثورة اجتماعية ذات طابع مختلف".
من جهته، يقول محمد حسني، من «الاشتراكيين الثوريين» لـ«السفير»، إن «الأرضية التي هيأتها الثورة قد فتحت الباب أمام كل الأفكار، سواء اليمينية (ليبرالية، إخوانية، وحتى سلفية وجهادية)، أو اليسارية بالمعنى الواسع للكلمة». ويشير حسني إلى أن «الأفكار الاجتماعية والوطنية كانت مطروحة خلال الثورة، وكانت تحظى بقبول واسع، وهو ما يشير إلى وجود تربة يسارية، لكنها تفتقد إلى قطب يساري قوي يحركها".
ويشير حسني إلى أنه «بسبب الحجم الصغير للتشكيلات اليسارية، وفي ظل هامش ضئيل من الحرية لفترات طويلة، يمكن القول إن الثورة قد فاجأت من يبشرون بها بقدر ما فاجأت من لا يتقبلونها ويعادونها، وبالتالي فإن كفاحية التنظيمات وحدها لا تكفي لمواكبة هذه الحالة الثورية الناشئة».
أما القيادي في «اتحاد الشباب التقدمي»، الجناح الشبابي لحزب «التجمع»، ناصر عبد الحكيم، فلا يرى أن الثورة قد أعطت زخماً قوياً لقوى اليسار. ويوضح عبد الحكيم السبب في ذلك، قائلاً لـ«السفير»، إنه «لم يكن لأي فصيل يساري دور ملفت أو مؤثر، سواء قبل الثورة أو بعدها، بالرغم من المشاركة اليسارية في معظم التحركات الشعبية، علماً بأنها كانت بأعداد محدودة، وانتشار جغرافي ضيق النطاق".
برغم ذلك، يشير عبد الحكيم إلى أن «الثورة أعطت هذه القوى شيئاً آخر غير الزخم، وهو إتاحة المجال للتحرك والانتشار بين الجماهير، بعدما كان الفكر اليساري يقدّم للجماهير بشكل باهت وضعيف عبر القنوات القليلة التي كانت متاحة»، لافتاً إلى أن «اليسار بعد الثورة لم يعد في حاجة إلى قنوات كهذه، إذ أصبح الشارع القناة الأكبر لعرض أفكاره هذه".
ويرى عبد الحكيم أنه «في حال لم يستفد اليسار من هذا الواقع الجديد لإعادة تنظيم صفوفه، وتشكيل قوة سياسية لها وزنها الثقيل، فإنه سيفوّت على نفسه فرصة تاريخية قد لا تتكرر".

انشقاقات وتحالفات
لم تسلم قوى اليسار المصري من ظاهرة الانشقاقات التي عرفتها الأحزاب اليسارية خلال العقدين الماضيين. وقد طالت هذه الانشقاقات خصوصاً حزب «التجمع»، الذي خرجت من صفوفه مجموعة من القيادات شكلت مؤخراً، إلى جانب التروتسكيين وبقايا «حزب العمال الشيوعي» و«تنظيم 8 يناير»، حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي»، كما طالت تنظيم «الاشتراكيين الثوريين»، الذي أنشأ عدد من أعضائه ما يعرف بـ«تيار التجديد الاشتراكي» في العام 2010.
وفي سياق الحديث عن الانشقاقات، يبدو أن استئناف الحزب الشيوعي المصري لنشاطه العلني، سيطرح اشكالية أخرى، وهي تحديد الوضع التنظيمي للشيوعيين داخل حزب «التجمع»، خاصة أن اللائحة التنظيمية للحزب الشيوعي تمنع على اعضائه أن يكونوا منتمين إلى أي حزب آخر. لكن كثراً ينظرون إلى هذا الأمر بإيجابية، باعتبار أنه سيسهم في حل مشكلة الازدواجية التنظيمية بين الحزبين.
وعلاوة على ذلك، فقد أفرزت الثورة أحزاباً جديدة على الساحة اليسارية، وأبرزها حزب العمال الديموقراطي، والحزب الاشتراكي المصري.

الوحدة الصعبة
لم ينجح اليساريون المصريون في الاستفادة من هذا التعدد في تنظيماتهم لبناء إطار جبهوي لتوحيد، أو على الأقل، تنسيق مواقفهم. محاولات عديدة بذلت في هذا الإطار خلال السنوات الماضية (كمنتدى الحوار، والتحالف الاشتراكي)، لكنها انتهت كلها إلى مزيد من التشرذم.
ويرى عصام شعبان أن «فشل محاولات خلق جبهة يسارية يعود بشكل أساسي إلى الخلافات بين مكونات اليسار، والدور السلبي الذي كان يلعبه حزب التجمع، فضلاً عن ضعف أداء القوى اليسارية، وقصور امكانياتها الجماهيرية والمادية، فضلاً عن غياب الكوادر الوسيطة".
لكنه يشير، برغم ذلك، إلى أن ثمة «عملا مشتركا لليسار في الدفاع عن قضايا الوطن، ولا سيما في ما يتعلق بالدفاع عن الحق في الصحة والتأمين الاجتماعي، والتصدي للفساد، ورفع مطالب الإصلاح السياسي، ودعم الحركة العمالية".
من جهته، يعزو عبد الحكيم صعوبة قيام إطار جبهوي يساري إلى التشرذم الكبير في صفوف اليساريين وضعف حضورهم في صفوف الجماهير، مشيراً إنه أنه «إذا كان التعدد بالقوة ينتج قوة إضافية، فإن التعدد بالضعف ينتج ضعفاً إضافياً".
برغم ذلك، يرى عبد الحكيم أنه «في حال تمكنت المجموعات اليسارية من تشكيل تحالف تكتيكي، وإن كان مؤقتاً، حول قضايا محددة، كالانتخابات ومدنية الدولة وحقوق العمال، واتخذت موقفاً راديكالياً موحداً من السلطة الحاكمة، فسيكون ذلك نافذة أمل لليسار خلال المرحلة المقبلة».
بدوره، يتحدث حسني عن تحفظات يبديها عدد كبير من اليساريين على فكرة جمع قوى اليسار في حزب أو تكتل واحد، وذلك لتجنب تكرار تجارب سابقة «اتسمت بالفوقية، بالنظر إلى اعتمادها على نخب سياسية وثقافية، من دون قواعد حقيقية، ولم تتمكن من بلورة إطار سياسي يحول دون تمييعها أو انغلاقها".
لكنه يشير إلى أن ثمة محاولة جديدة في هذا الإطار، تمثلت قبل أيام بتشكيل «جبهة القوى الاشتراكية»، التي ضمت «الاشتراكيين الثوريين» و«حزب العمال» و«التحالف الشعبي الاشتراكي» و«الحزب الشيوعي المصري» و«الحزب الاشتراكي المصري»، وذلك بهدف الدفاع عن حقوق الطبقات الشعبية والمصالح الوطنية في مواجهة قوى «الثورة المضادة» والاتجاهات الرجعية والطائفية.
ويضيف حسني أن «الأمل معقود على الجبهة في جذب جماهير اليسار، وفي تفاعل قوى الأحزاب المنضوية فيها لخلق وحدة قاعدية حقيقية، لتجنب الطبيعة النخبوية الفوقية للمحاولات السابقة لتوحيد اليسار".
لكن ثمة من يرى أن هذا الإطار الجديد قد انطلق بخطوة ناقصة تمثلت في استبعاد حزب «التجمع». وفي هذا الإطار يقول شعبان أن «كل الأطراف رفضت مشاركة التجمع في هذه الجبهة بالنظر إلى مواقفه القريبة من السلطة، ولأنه لم يعد حزباً، بعد خروج الشيوعيين منه، واستقالة كتلة اخرى شكلت حزب التحالف الشعبي".

"التجمع"... والتشرذم
لا ينفي عبد الحكيم أن سبب تشرذم اليسار يعود، في جانب منه، إلى «انحدار حزب التجمع عن خطه السياسي، وتخليه عن راديكاليته في معارضة النظام». ويرى عبد الحكيم أن «التجمع اختطف على ايدي قيادة لم تحترم برنامج الحزب ولا أعضاءه وتاريخه، معتمدة على تغلغلها داخل الحزب لأنها عاصرته منذ نشأ، وأقصد هنا (رئيس الحزب) رفعت السعيد، الذي تحول من مناضل إلى سياسي براغماتي يغلب مصلحته على مصلحة الحزب والوطن، ما جعل كثراً يخرجون من التجمع بعدما شعروا بغربة داخله".
برغم ذلك، يأمل عبد الحكيم في أن يخرج المؤتمر التنظيمي للحزب، في تموز المقبل، بنتائج إيجابية تمهد لاستعادة «التجمع» دوره التاريخي في توحيد صفوف اليسار.
لا شك أن اليساريين المصريين في حاجة إلى أن يدركوا أن ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم، خاصة أن معظم القوى السياسية الأخرى قد بدأت تحسم خياراتها وتحالفاتها الجديدة في مرحلة ما بعد حسني مبارك، ولذلك فإن البحث عن القواسم المشتركة بدلاً من التمسك بالاختلافات، يبقى التحدي الأكبر الذي يستوجب عليهم أن يخوضوا غماره، حتى لا يدهسهم قطار التحولات الكبرى في مرحلة ما بعد 25 يناير.

محطات تاريخية

تعود بدايات الحركة اليسارية في مصر إلى أوائل العشرينيات حين تأسس الحزب الشيوعي المصري في العام 1922، كحزب للطبقة العاملة المصرية.
دخل الحزب الشيوعي في صراع حاد مع حزب الوفد، حيث صدر قرار بحله في العام 1925.
ظهر الشيوعيون مجدداً على الساحة السياسية في الأربعينيات مع تأسيس الحركة المصرية للتحرير وتنظيم اسكرا، وفي العام 1947، تم الجمع بين الحركتين في حركة واحدة، وهي "الحركة الديموقراطية للتحرر الوطني" (حدتو)
في نهاية الأربعينيات انقسمت "حدتو الى ثلاث حركات: "حدتو" و"حزب العمال والفلاحين"، و"الحزب الشيوعي المصري" ("الراية").
تكتلت القوى اليسارية المصرية في الحزب الشيوعي الموحّد في العام 1958.
دخل اليساريون في صدام مع نظام عبد الناصر ابتداء من العام 1959، لأسباب عديدة، من بينها عدم إطلاق الحريات السياسية، واعتراضهم على الوحدة مع سوريا.
بعد الانفصال عن سوريا، اتخذ عبد الناصر منحى يسارياً وسعى للتحالف مع الشيوعيين، لا سيما بعد ما عرف بـ"القرارات الاشتراكية" في العام 1961 (الحد من الملكية الزراعية، قرارات التأميم...).
بعد تأسيس "الاتحاد الاشتراكي العربي" و"منظمة الشباب" و"التنظيم الطليعي"، تم الإفراج عن المعتقلين اليساريين، واتخذ الحزب الشيوعي المصري قراراً بحل نفسه والانضمام إلى الاتحاد الاشتراكي.
توترت العلاقة مجدداً بين اليساريين ونظام عبد الناصر بعد نكسة العام 1967، وما ألحقته من تراجع للتيارين اليساري والناصري على حد سواء.
في العام 1975 أعيد تأسيس الحزب الشيوعي المصري.
في العام 1976، تم تأسيس حزب التجمع، كإطار لمختلف التيارات اليسارية (قوى يسارية وناصرية وشيوعية).
بعد انتفاضة الخبز في كانون الثاني العام 1977، بدأ الصدام بين نظام أنور السادات واليساريين، وأطلق السادات يد الإسلاميين لضرب التيار اليساري، خصوصاً في الجامعات.
شهدت فترة الثمانينيات ظهور التيار الحقوقي في اليسار، حيث نشأت العديد من المراكز الحقوقية.
أما فترة التسعينيات فشهدت تشتتاً لليسار ووقوعه في خلافات نظرية وبروز انشقاقات عديدة في صفوفه.
وفي بداية القرن الحالي، انخرط اليساريون، على اختلاف تنظيماتهم، في مختلف القضايا ذات الطابع السياسي والاجتماعي.

 



 

الحزب الشيوعي المصري

 

 

 


حزب ماركسي - لينيني تأسس عام 1922. وقد عمل كحزب سري منذ عام 1924 حتى العام 2011. أعيد تأسيسه في العام 1975، بعدما حُل في منتصف الستينيات بقرار من قيادة الحزب في معتقلات الحقبة الناصرية. يتواجد أعضاؤه في العديد من المحافظات المصرية، خصوصاً في أوساط العمال والفلاحين والمثقفين. وبالرغم من سريته لوحظ أثر الحزب الشيوعي في الحركة السياسية المعارضة منذ نهاية التسعينيات، حيث شارك في التحركات المطالبة بالديموقراطية والنضالات العمالية. من أهم رموز الحزب: زكي مراد، محمود أمين العالم، يوسف درويش، أحمد نبيل الهلالي، ويوسف صديق. الموقع الالكتروني:
www.cp-egypt.com


حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي

 

 

 


أحد أبرز الأحزاب اليسارية المصرية. تأسس مع إعادة تأسيس الأحزاب في مصر عام 1976، على أيدي خالد محي الدين مجموعة من أصحاب التوجهات اليسارية بصفة عامة (اشتراكيون، الشيوعيون، ناصريون، وقوميون وبعض الليبراليين). يستند نشاطه إلى مبادئ ذات طابع يساري أبرزها، الحفاظ على دولة الرعاية القادرة على حماية المصريين من الاستغلال، والديموقراطية كضمان للاستقرار السياسي، والتضام بين الشعوب العربية، والقضاء على كل أشكال التبعية للامبريالية. اشترك الحزب منذ تأسيسه في جميع الانتخابات التشريعية. يرأسه الدكتور محمد رفعت السعيد. ويصدر جريدة «الأهالي».
الموقع الالكتروني لجريدة «الأهالي»: www.al-ahly.com

 


الإشتراكيون الثوريون

 

 

 

 


في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي، اتجهت مجموعة من الشباب اليساريين المصريين إلى تأسيس فصيل يساري جديد رفع شعارات أكثر راديكالية، ثم قاموا بتأسيس مركز الدراسات الاشتراكية كواجهة قانونية لتيارهم.
وبدأ المركز في إصدار مجموعة من المطبوعات الدعائية والفكرية التي شملت ترجمة الأدبيات الماركسية. وقد حقق «الاشتراكيون الثوريون» انتشاراً كبيراً بين العمال، وكان لهم دور في انتخابات النقابات العمالية عام 1995 وتشكيل اللجان الشعبية لدعم الشعبين الفلسطيني والعراقي، وهو النشاط الذي أدى إلى القبض علي عدد من أفراد التنظيم في قضية كانت الأولى منذ ربع قرن لأي تيار يساري.

 


حزب العمال الديموقراطي

 

 

 


نشأت مبادرة تأسيس حزب العمال في الأيام الأخيرة لتظاهرات ميدان التحرير، وذلك في خضــم الإضرابات العمالية التي كانت رمانة الميزان في كفة الثورة. وقد تم الإعلــان عن تأسيسه في الأول من أيار الحالي. تتميز مبادرة تأسيس حزب العمال بحرصها على أن تكــون العــضوية الأساســية فيه من الكوادر العمالية، التي افرزتــها النضالات العمالية ابتداءً من العام 2006.

تيـار التجديـد الاشـتراكي


 

 

 


انشق عن «الاشتراكيين الثوريين» في العام 2010. يقدم نفسه على أنه «شبكة من المناضلين الاشتراكيين الثوريين، يناضل من أجل شق مجري الاشتراكية وسط الصراع السياسي والاجتماعي الدائر في مصر، جنباً إلي جنب مع كل من يناضلون من أجل هذا الهدف، وكل من يؤمنون بأنه لا تغيير من دون الجماهير، ومن أجل مصالحها، وكل من يسعون لبناء حزب اشتراكي وثوري للطبقة العاملة المصرية».

حزب التحالف الشعبي الاشتراكي

 

 

 

في 12 آذار 2011، وبعد سقوط اقتراح بطرح الثقة داخل اللجنة المركزية لحزب «التجمع»، تقدم عدد من قيادات الحزب باستقالتهم، وقرروا تأسيس حزب يساري جديد، اطلق عليه اسم «حزب التحالف الشعبي الاشتراكي»، وهو يضم المنشقين عن «التجمع» بالإضافة إلى تروتسكيين وبقايا حزب الشعب وحركة 8 يناير. ويقدم الحزب الجديد نفسه على أنه حزب ولد من رحم ثورة 25 يناير، ويتسع لكل القوى الديموقراطية التقدمية واليسارية والاشتراكية التي تناضل معا من أجل الشعارات التي احتضنتها الثورة.

الموقع الالكتروني: www.egyleftparty.org


---


محاولات للمّ الشـمل

شهدت السنوات الماضية محاولات متعددة لتوحيد اليسار المصري، كان أبرزها إقامة منتدى للحوار، بين العامين 2003 و2004، بمبادرة من المفكر الراحل محمود أمين العالم، وعدد آخر من قيادات اليسار. لكن هذا المنتدى لم يخرج عن اطار النقاشات الفكرية. وفي العام 2006، شكلت سبعة تنظيمات يسارية، هي حزب "التجمع" و"الحزب الشيوعي المصري" و"حزب الكرامة" و"الاشتراكيين الثوريين" و"حزب الشعب" و"الحزب الاجتماعي الديموقراطي" و"مركز العدالة"، وعدد كبير من الشخصيات العامة والمستقلة، تكتلاً أطلق عليه اسم "التحالف الاشتراكي". وبالرغم من أن هذا الخطوة قد اسهمت عملياً في توحيد موقف اليساريين إزاء قضايا عديدة، وتخفيض مستوى التشنج بين المكونات اليسارية المختلفة، إلا أن معوقات كثيرة اعترضت طريقه، وتسببت في النهاية في وفاته اكلينيكيا. ومن بين المعوقات التي واجهت التحالف، أن عدداً من المجموعات اليسارية فضلت العمل وفقاً لأجنداتها الخاصة، فيما تعاملت قوى أخرى بفوقية مع التنظيمات الأخرى، فضلاً عن عجز التحالف في بلورة توجهات سياسية واضحة

عن "السفير" 27 5 2011


لا يوجد تعليقات

أضف تعليقك

الاسم/الكنية*:
البلد:
البريد الإلكتروني *:
التعليق على *:
العنوان :
التعليق *:



developed by InterTech